التخطي إلى المحتوى

غزو الروبوتات الخيال العلمي أصبح واقعا ، هذه العبارة التي تثير الرهبة إلى حد ما. حيث تبعث على السؤال “هل من الممكن أن الروبوتات تسيطر على العالم يوما ما ؟” لكم هو مخيف أن تحكم الآلة!! ولعل هنالك العديد من الأفلام الدرامية والوثائقية قد دقت هذا الناقوس وبعثت على التفكير في إجابة لهذا السؤال المرعب. هذا العالم الذي امتلأ حروباً ودماراً ، فقط لأن البشرية تناست طابعها الإنساني ، فماذا لو فعلت للأبد ؟! ، ولقد أعرب ستيفن هوكنج عن قلقه حيال هذا.

غزو الروبوتات الخيال العلمي واقعا
غزو الروبوتات الخيال العلمي واقعا

1- الروبوتات نشأتها وتطورها

كانت البداية مع “آلة ترونج” هذه الآلة التي إبتكرها عالم الرياضيات ترونج عام ألف وتسعمائة و ستة و ثلاثين ، وكانت عبارة عن شريط برأسين أو طرفين واحد للكتابة والآخر للقراءة مقسم إلى خلايا قد يبدو هذا النموذج بسيطاً ، إنما هو كاف لمحاكاة منطق أي معادلة حاسوبية.

وفي عام ألف وتسعمائة وسبعة وخمسين كانت بداية جديدة حقاً حيث قدم هوربرت سيمون لأول مرة آلة تفكر ، وسرعان ما طور هذا جون مكارثي هذا الذي إبتكر نظاما آلياً بإمكانه التعلم كانت بمثابة ومضة في تاريخ الذكاء الصناعة ، وتوالت الفتوحات التقنية بعد ذلك تباعاً.

غزو الروبوتات الخيال العلمي واقعا
غزو الروبوتات الخيال العلمي واقعا

 

2- عمل الروبوتات وآليات الغزو

تعمل الروبوتات بأنماط من السيطرة يصنعها الإنسان أيضاً كما صنعها هي أول مرة  إما بالسيطرة المباشرة وهذا بتلقي الأوامر تباعاً أو بالسيطرة عليها من خلال برامج حاسوبية تنظم حركتها الكلية من النقطة (أ) إلى النقطة (ي) لتنجز العمل المطلوب وعادة ما يوكل لهذه الأنواع من الروبوتات أعمال شاقة وخطيرة ولكن هل كل آلة روبوت ؟

الحقيقة أن الإجابة على هذا السؤال تكون بالنفي؛ ذلك لوجود اختبارين يعد اجراء كلاهما أمراً حاسماً في تلك المسألة.

أولا : اختبار تورنغ:

وهو طريقة يحدد بها ما إذا كانت هذه الآلة أو تلك قادرة على التفكير من عدمه

أي أنه يحدد  ليس فقط كون الآلة ذكية أم لا.  إنما بإمكانه أيضاً أن يقيس درجة ذكاءها أيضاً وذلك عن طريق الحوار.

ثانياً : اختبار إسحاق أسيموف:

وهذا هو اختبار يتحقق من كون الآلة تلتزم بقوانين الروبوت وهي:

  • عدم تسببه في أذى الإنسان.

–   مدى استجابته للأوامر الانسانية.

–   تمكنه من الدفاع عن نفسه بما لا يتعارض مع القانونين الأولين.

3- غزو الروبوتات والذكاء الاصطناعي والتفوق الهائل

غزو الروبوتات الخيال العلمي واقعا
غزو الروبوتات الخيال العلمي واقعا

 

لقد أظهرت الروبوتات تفوقاً غير عاديا على الإنسان من حيث الذكاء والقوة. وكأن السحر قد انقلب على الساحر حرفياً. فبدأت سوق العمل تفسح المجال للآلة والحواسيب على حساب الإنسان مما أسهم في تكريس أكبر لواقع البطالة. ولعل هذه أولى المعارك التى انتصر فيها الروبوت. أنزل الإنسان من سلطانه القديم ليعترف للآلة بالتفوق. ويحاول التغلب على هلعه بطريقة معكوسة وذلك ببمرجة روبوتات أقوى وأكثر ذكاءً. فيثبت لنفسه أنه مازال هنا، مازال ذكياً بل وأذكى. لكنه بهذا يقع أكثر تحت سطوة الآلة. هذه الحلقة المفرغة.

4- الروبوت صوفيا
غزو الروبوتات الخيال العلمي واقعا
غزو الروبوتات الخيال العلمي واقعا

 

هذا الروبوت الذي قدم في عدة مؤتمرات ليستقر كمُجنَّس سعودي. وجاء تصميم صوفيا مبهراً بالقدر الذي يجعلها قادرة على التعلم والتأقلم مع البشر وكذلك العمل. فمن شأن “صوفيا” العمل مع كبار السن ومرافقتهم.  وكذلك تنظيم أعداد من كبيرة البشر في المناسبات الكبيرة أو الساحات العامة. ومن ثم فإن صوفيا قد صممت في الأساس بحيث تمتلك قدرات اجتماعية هائلة قياساً بالروبوتات العادية. ومن ثم فإن صناعة الروبوت تأخذ تطوراً ملحوظاً وربما هائلاً قياسا بالمهام الموكلة إليه والتي هي في تزايد مستمر. ولا عجب إن توالت الأخبار عن ذاك الروبوت الذي سيكون يوما ما بملمس البشر. فتكون محاكاة شخصانية، وكذلك مادية.

فى الختام نرجو ان يكون تقريرنا قد نال رضاكم ونواصل تقديم المذيد من الموضوعات الهامة على موقعنا تقنيات .

غزو الروبوتات الخيال العلمي واقعا
غزو الروبوتات الخيال العلمي واقعا

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *